منتديات اسلامي الدعويه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسلامي الدعويه

منتدي اسلامي الدعويه طريقك الي الجنه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي قصة اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير منتديات اسلامي
مدير منتديات اسلامي
Admin


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

افتراضي  قصة اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي قصة اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي   افتراضي  قصة اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 30, 2009 7:32 am



قصة إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي


[ تحذير قريش له من الاستماع للنبي صلى الله عليه وسلم ]



قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
على ما يرى من قومه يبذل لهم النصيحة ويدعوهم إلى النجاة مما هم فيه .
وجعلت قريش ، حين منعه الله منهم يحذرونه الناس ومن قدم عليهم من العرب .





وكان الطفيل بن عمرو الدوسي يحدث أنه قدم مكة ورسول
الله صلى الله عليه وسلم بها ، فمشى إليه رجال من قريش ، وكان الطفيل رجلا
شريفا شاعرا لبيبا ، فقالوا له يا طفيل ، إنك قدمت بلادنا ، وهذا الرجل
الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا ، وقد فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وإنما قوله
كالسحر يفرق بين الرجل وبين أبيه وبين الرجل وبين أخيه وبين الرجل وبين
زوجته وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا ، فلا تكلمنه ولا تسمعن
منه شيئا .


قال فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلمه حتى حشوت
في أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفا فرقا من أن يبلغني شيء من قوله وأنا لا
أريد أن أسمعه . قال فغدوت إلى المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه
وسلم قائم يصلي عند الكعبة . قال فقمت منه قريبا فأبى الله إلا أن يسمعني
بعض قوله . قال فسمعت كلاما حسنا قال فقلت في نفسي : واثكل أمي ، والله
إني لرجل لبيب شاعر ما يخفى علي الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع من
هذا الرجل ما يقول فإن كان الذي يأتي به حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته


قال فمكثت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته فاتبعته حتى
إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت : يا محمد إن قومك قد قالوا لي كذا وكذا ،
للذي قالوا ، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا
أسمع قولك ، ثم أبى الله إلا أن يسمعني قولك ، ، فسمعته قولا حسنا ، فاعرض
علي أمرك .


قال فعرض علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام وتلا علي القرآن فلا
والله ما سمعت قولا قط أحسن منه ولا أمرا أعدل منه . قال فأسلمت وشهدت
شهادة الحق وقلت : يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي ، وأنا راجع إليهم
وداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عونا عليهم فيما
أدعوهم إليه فقال اللهم اجعل له آية


قال فخرجت إلى قومي ، حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر وقع نور بين
عيني مثل المصباح فقلت : اللهم في غير وجهي ، إني أخشى ، أن يظنوا أنها
مثلة وقعت في وجهي لفراقي دينهم . قال فتحول فوقع في رأس سوطي . قال فجعل
الحاضر يتراءون ذلك النور في سوطي كالقنديل المعلق وأنا أهبط إليهم من
الثنية ، قال حتى جئتهم فأصبحت فيهم


[ دعوته أباه إلى الإسلام ]


قال فلما نزلت أتاني أبي ، وكان شيخا كبيرا ، قال
فقلت : إليك عني يا أبت فلست منك ولست مني قال ولم يا بني ؟ قال قلت :
أسلمت وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم قال أي بني فديني دينك ؟ قال
فقلت : فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك ، ثم تعال حتى أعلمك ما علمت . قال فذهب
فاغتسل وطهر ثيابه . قال ثم جاء فعرضت عليه الإسلام فأسلم .

( قال ) ثم أتتني صاحبتي ، فقلت : إليك عني ، فلست منك ولست مني ، قالت لم
؟ بأبي أنت وأمي ، قال ( قلت : قد ) فرق بيني وبينك الإسلام وتابعت دين
محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت فديني دينك ، قال قلت فاذهبي إلى حنا ذي
الشرى - قال ابن هشام : ويقال حمى ذي الشرى - فتطهري منه .

( قال ) : وكان ذو الشرى صنما لدوس وكان الحمى حمى حموه له ( و ) به وشل
من ماء يهبط من جبل . قال فقلت بأبي أنت وأمي ، أتخشى على الصبية من ذي
الشرى شيئا ، قال قلت : لا ، أنا ضامن لذلك فذهبت فاغتسلت ثم جاءت فعرضت
عليها الإسلام فأسلمت .





ثم دعوت دوسا إلى الإسلام فأبطئوا علي ثم جئت رسول الله صلى الله عليه
وسلم بمكة فقلت له يا نبي الله إنه قد غلبني على دوس الرنا فادع الله
عليهم فقال اللهم اهد دوسا ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم . قال فلم أزل
بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة ، ومضى بدر وأحد والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه
وسلم بمن أسلم معي من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر . حتى
نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس ، ثم لحقنا برسول الله صلى
الله عليه وسلم بخيبر فأسهم لنا مع المسلمين



ثم لم أزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا فتح الله عليه مكة ،
قال قلت : يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة حتى أحرقه
. قال ابن إسحاق : فخرج إليه فجعل طفيل يوقد عليه النار ويقول :


يا ذا الكفين لست من عبادكا

ميلادنا أقدم من ميلادكا


إني حشوت النار في فؤادكا



انتهى ..



المصدر : كتاب سيرة ابن هشام المجلد الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslim4ever.hooxs.com
 
افتراضي قصة اسلام الطفيل بن عمرو الدوسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتراضي اكلات الرسول صلى الله عليه وسلم
» قصة اسلام ثانى اكبر قسيس فى غانا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسلامي الدعويه :: §( منتديات إسـلامـي )§ :: ¨°o.O ( ..^ المنتديات الشرعية^.. ) O.o°¨ :: الفتوي-
انتقل الى: