منتديات اسلامي الدعويه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسلامي الدعويه

منتدي اسلامي الدعويه طريقك الي الجنه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ...من روائع الشكر...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير منتديات اسلامي
مدير منتديات اسلامي
Admin


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

...من روائع الشكر... Empty
مُساهمةموضوع: ...من روائع الشكر...   ...من روائع الشكر... Icon_minitime1السبت أكتوبر 03, 2009 1:18 am

من روائع الشكر

فضيلة الشيخ / ناصر بن مسفر الزهراني


















انظــر إلى لطف المولى، ورحمة العظيم، وكرم الكريم، وجود الرحيم








عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم قال :




بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ. فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش.




فقال الرجل: "لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني ". فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي




فسقى الكلب. فشكر الله له، فغفر له . قالوا: " يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ ". فقال : ( في كل كبِد رطبة أجرٌ )




(متفق عليه )






فكيف بمن يحسن إلى المسلمين، ويرفق بالمؤمنين، ويتصدق على الموحدين .












وقال – صلى الله عليه وآله وسلم :




( بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق، فأخرّه، فشكر الله له، فغفر له ) رواه مسلم








فكيف بمن يزيل العوائق المعنوية من طريق الناس، بتيسير أمورهم، وتفريج همومهم، وتنفيس كربهم، ويزيل العوائق من




طريق الدعوة إلى الله، ويمهد الطريق للدعاة إلى الله، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .














ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر،




الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده، يقول - صلى الله عليه وسلم :




( إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر) صحيح الألبانى












1) أنه اتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلا التي يحبها ويرضاها ويثب عليها لعباده : ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ الشورى23














2) أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا : ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ
بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً
عَلِيماً ﴾ النساء: 147














3) أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ آل عمران145














4) أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر .















5) أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها : {
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن
كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي




لَشَدِيدٌ } إبراهيم7
















6) أنه سمة من سمات أولي الألباب : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } إبراهيم 5














7) أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته { وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }
النمل40
















Cool أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) صححه الألبانى
















9) أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين .
















10) أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله { وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر7














11) أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر :-




{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ
خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ




وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } الأعراف16-17
















12) أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر .
















13) أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه،




وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره .
















ومن الرزية أن شكري صامـت عما فعلتَ وأن برَّك ناطقُ


أأرى الصنيعة منك ثم أُسـرُّهـا إني إذًا لِندى الكريم لسارقُ






















اللهم أوزعنا شكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحًا ترضاه




وأصلح في ذريتنا إنا تبنا إليك وإنا من المسلمين،،،
























من روائع الشكر


فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد








هذا الشكر له مقامات عظيمة في الدين:








1) قرن الله ذكره بشكره وكلاهما المراد بالخلق والأمر والصبر خادم لهما ووسيلة إليهما وعوناً عليهما، فقد قرن الله الشكر بالذكر




فقال: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُون } البقرة 152







2) قرن الشكر بالإيمان ، وأنه لا غرض له في عذاب الخلق إذا قالوا
آمنا { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ
وَكَانَ اللَّهُ




شَاكِرًا عَلِيمًا } النساء147، أي وفيتم حقه وما خلقتم من أجله وهو الشكر بالإيمان.








3) أهل الشكر هم المخصوصين بمنته عليهم من بين عباده فقال تعالى:




{ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ
بِالشَّاكِرِينَ } الأنعام 53.








4) قسم الناس إلى شكور وكفور فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهل الكفر وأحب الأشياء إليه الشكر وأهل الشكر




{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } الإنسان3.








5) يبتلي عباده ليستخرج الشكور فقال تعالى على لسان سليمان عليه السلام :
{ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ




وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } النمل40.








6) وعد الشاكرين بالزيادة { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } إبراهيم
7








7) الله يرضى عمل الشاكرين ويرضى الشكر { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ
غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا
يَرْضَهُ




لَكُمْ } الزمر 7 . فيقارن الله بين الشكر والكفر وأنهما ضدّان { وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ
مَاتَ أَوْ قُتِلَ




انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ
فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } آل
عمران 144.




والشاكرون في هذه الآيات الذين ثبتوا على نعمة الإيمان ولم ينقلبوا على أعقابهم. فمن الناس من لا يصمد عند الابتلاء والمحنة




فيكفر ولا يثبت، ومنهم من يظهر لربه حقيقة ما في قلبه عند المحنة والابتلاء ، فيتعالى لسانه بذكر ربه وحمده فيثبت ويشكر شكراً




عملياً بالقلب واللسان والجوارح.








Cool علّق الله المزيد بالشكر والمزيد من لا نهاية له، كما أن الشكر لا نهاية له، ووقف الله الكثير من الجزاء على المشيئة..




- { فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ } التوبة 28




- في الإجابة { فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ } الأنعام 41




- في المغفرة { يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ } آل عمران 129




- في الرزق { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ } البقرة 212




- في التوبة { وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ } التوبة 15




أما الشكر فإنه أطلقه { وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } آل عمران 145،{
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِين } آل عمران 144ولم يقل {إِنْ شَاءَ} !!








9) أخبر سبحانه وتعالى أن إبليس من مقاصده أن يمنع العباد من الشكر، فتعهد
إبليس بأشياء { ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ




خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } الأعراف 17 فإبليس يريد حرمانهم من الشكر
والقعود بينهم وبينه.








10) وصف الله الشاكرين بأنهم قليل من عباده { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } سبأ 13، وذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب




رضي الله عنه أنه سمع رجلاً يقول: [اللهم اجعلني من الأقلين] فقال ما هذا؟
قال: [ يا أمير المؤمنين : الله تعالى يقول { وَمَا آَمَنَ




مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ } هود 40 ويقول { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ
الشَّكُورُ } سبأ 13 ويقول { إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ }




ص 24] قال عمر: صدقت..!!، وإذا كان الشكر من صفات الأنبياء والمؤمنين فإنه ليس كذلك عند كل الناس فإن كثيراً منهم




يتمتعون بالنعم ولا يشكرونها.








11) أثنى الله على أول رسول بعثه إلى أهل الأرض بالشكر وهو نوح عليه
السلام { ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا
شَكُورًا




} الإسراء 3 إشارة إلى الاقتداء به.








12) أخبر الله أنه يعبده من شكره وأن من لم يشكره فإنه ليس من أهل عبادته
: { وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }




البقرة 172








13) أمر سبحانه وتعالى عبده موسى أن يتلقى ما آتاه من النبوة والرسالة
والتكليف بالشكر { قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى




النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } الأعراف 144








14) أول وصية أوصى بها الإنسان بعدما عقل أن يشكر له ثم لوالديه {
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ




وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان 14








15) أخبر الله أن رضاه في شكره { وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر 7








16) أخبر عن خليله إبراهيم بشكر نعمته { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً
قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا
لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } النحل
120-121 . فمن صفات الأمة القدوة الذي يؤتم به بالخير يعدل مثاقيل من أهل
الأرض أنه كان




قانتاً لله شاكراً لأنعمه فجعل الشكر غاية خليله.








17) الشكر هو الغاية من الخلق { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ




تَشْكُرُونَ } النحل 78 . فهذه غاية الخلق، أما غاية الأمر { وَلَقَدْ
نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }




آل عمران 123 فكما قضى الله لهم بالنصر فليشكروا هذه النعمة.













والخلاصة أن الشكر غاية الخلق وغاية الأمر فخلق ليشكر وأمر ليشكر {
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } البقرة
152














نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الشاكرين وأن يرزقنا حمده والثناء
عليه واستعمال نعمه فيما يحب ويرضى إنه ولى ذلك والقادر عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslim4ever.hooxs.com
 
...من روائع الشكر...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسطوانة الروائع الاسلامية ( روائع التلاوات - روائع الصوتيات - روائع الفلاشات .....)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسلامي الدعويه :: §( منتديات إسـلامـي )§ :: ¨°o.O ( ..^ المنتديات الشرعية^.. ) O.o°¨-
انتقل الى: